توصلت شركة «إيه تي اند تي» الأميركية للاتصالات إلى اتفاق للاستحواذ على مجموعة «تايم وارنر» في صفقة وصلت قيمتها إلى 85.4 مليار دولار . الصفقة ستغير المشهد الإعلامي الأميركي وتؤسس لواحدة من كبريات الشركات الإعلامية في العالم .

المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم كاين، يقول:

“ أشاطر نفس الإنشغالات والتساؤلات، يجب علينا أن نتعمق في الصفقة، بصفة عامة أنا مع المنافسة وكل ماكان التركيز أقل كل ماكان ذلك أفضل وخاصة بخصوص وسائل الاعلام. طبعا لقد تم الاعلان حديثا عن الصفقة ولا املك الكثير من المعلومات عنها ، لذلك هذه الأسئلة التي يجب أن تطرح “.

وأثيرت تساؤلات حول خطط “إيه تي آند تي” الطموحة لتشكيل إمبراطورية تجارية ضخمة بشرائها لمجموعة “تايم وارنر” حيث اعتبر
بيرني ساندرز أن الصفقة تعني ارتفاع الاسعار وخيارا أقل للشعب الأمريكي، فيما أكد دونالد ترامب أن إدارته سترفض الصفقة في حال ما انتخب رئيسا للبلاد.

يشار إلى أن الصفقة ستولد شركة عملاقة تملك مجموعة واسعة من الوسائل الاعلامية والترفيهية وتحظى بحصص ضخمة في السوق في قطاعي الإعلام والإتصالات.