تستمر مأساة الهجرة السرية في عرض البحر المتوسط. 3300 مهاجر، قال خفر السواحل الإيطالي إنه تم انتشلهم يوم الجمعة، فيما عثر على 7 جثث لأشخاص غرقوا في البحر.

سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود وصلت السبت إلى ميناء ريجيو كالابريا الإيطالي، محملة بنحو ثمانمِئة مهاجر ولاجئ. وأكدت المنظمة أن الواصلين يتمتعون بصحة بدنية جيدة، مع الإشارة إلى تردي حالتهم النفسية.

ميشيلي تيلارو، طبيب من منظمة “أطباء بلا حدود” قال : “جميعهم أشخاص يعانن من الهشاشة النفسية. لأنهم مروا بتجارب في غاية الصعوبة. العديد منهم تعرضوا للعنف في ليبيا، وشاهدوا العنف، لذلك فهم يعانون من الهشاشة”.

منظمة سي-وتش الألمانية قالت، الجمعة، إن طاقم قارب سريع تابع لخفر السواحل الليبي، هاجم زورقاً للمهاجرين، ماتسبب بغرق أربعة أشخاص، وتعرض آخرين للضرب. وقد نفت القوات البحرية الليبية هذه الاتهامات.

من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل دورات تدريبية أروبية لتأهيل 100 من خفر السواحل الليبي، لمكافحة عمليات تهريب البشر.