المسبار شياباريلي ينفصل بنجاح عن المركبة الفضائية “تْرِيْسْ غاسْ أُورْبِيتَرْ” التي نقلته من كوكب الأرض باتجاه المريخ في رحلة بدأت في الرابع عشر من مارس/آذار الماضي قبل أن يحط على أرضية الكوكب الأحمر يوم التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري في مهمة علمية.
هبوط المسبار على أرض المريخ بعد انفصاله عن المركبة الفضائية يستغرق ثلاثة أيام لينفِّذ الاختبارات العلمية الموكَلة إليه في إطار البرنامج الفضائي الأوروبي/الروسي “إكسومارس”.
هذه الرحلة العلمية العابرة لستة وخمسين مليون كيلومتر هي الثانية من نوعها بالنسبة لمركز الأبحاث الفضائية الأوروبي إثر فشل المحاولة الأولى لإنزال مركبة فضائية على الكوكب الأحمر قبل ثلاثة عشر عاما.
الأمريكيون يملكون مسباريْن في المريخ وينوون إرسال بشَر إلى هذا الكوكب في العام ألفين وثلاثين.