قادة دول مجموعة “بريكس” للاقتصادات الصاعدة يعقدون قمتهم في جُوَا في جنوب الهند يوميْ السبت والأحد للتباحث حول أهم القضايا الاقتصادية والسياسية/الأمنية المطروحة بحدة على الساحة الدولية.

مجموعة “بريكس” التي تتشكل من الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل تحاول أن تكون بديلا عن العولمة التي تهيمن على حركيتها واشنطن وحلفاؤها الغربيون.

الوزير الأول الهندي نَرينْدْرَا مودي قال أمام ضيوفه:

“موقف روسيا الواضح بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب يتطابق مع موقفنا. ونحن نقدِّر تقديرا كبيرا التفهم والدعم الروسي لجهودنا لمكافحة الإرهاب العابر للحدود الذي يهدد منطقتنا برمتها”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال بدوره أمام المشاركين:

“إن تعاونَنا العسكري ناجح. روسيا لا تقوم فقط ببيع السلاح والعتاد الثقيل للهند بل نحن ننتج بجهودنا المشترَكة العيِّنات الأكثر حداثةً لآخرالتكنولجيات المتطورة”.

روسيا والهند وقَّعتا في اليوم الأول من قمة بريكس نحو عشرين اتفاقية في مجال الدفاع والطاقة تشمل صفقات تُقدَّر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات، مما يعزز العلاقات بين البلديْن ويؤكد التوجه الهندي نحو روسيا في مجال التعاون الاقتصادي والعسكري. ويُنتَظَرأن توَقَّع اتفاقيات وصفقات أخرى بين الدول الأعضاء في هذه المنظمة الفتية.