أكثر من سبعين الف ملف قدمت في تركيا للاعتراض على إجراءات الاقالة أو التسريح، التي اتخذتها السلطات إثر عملية الانقلاب الفاشلة

وكانت تركيا قامت بأوسع عملية تطهير غير مسبوقة في إداراتها إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة، لمطاردة المناصرين المفترضين لرجل الدين المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة والمتهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية

وبعد تلك الاقالات والتسريحات والايقافات كونت السلطات التركية لجانا، يمكن للمتهمين اللجوء إليها للاعتراض على القرارات الصادرة بحقهم

ويقول رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إن الاعتراضات سيتم النظر فيها بعناية، ولكن ذلك سيستغرق وقتا

وقد شملت عملية التطهير التي قامت بها السلطة جميع القطاعات في المجتمع، مثل سلك الشرطة والجيش والتعليم وأجهزة المخابرات، والوزارات والقضاء والاعلام والرياضة

في المجموع اثنان وثلاثون ألف شخص تم إيقافهم في إطار عمليات التطهير