اعمال العنف استمرت بالتزايد في يومها الثاني في مدينة شارلوت الاميركية، يوم الخميس، بعد مقتل رجل اسود في العقد الخامس من عمره على يد الشرطة. هذا الامر ادى لانتشار عناصر الحرس الوطني.

لهذه الاجواء بعض الانعاكسات على اجواء حملتي المرشحين للانتخابات الرئاسية. وعنها تحدث مراسلنا ستيفن غروبه قائلاً “قبل سبعة واربعين يوماً على موعد الانتخابات، الحوار الوطني تحول، مرة اخرى، الى قضايا سياسية شائكة ومتشابكة. سباق رئاسي وقضايا امنية وجرائم في الشوارع. المكونات هي دوماً نفسها”.

واضاف ان “شرطة مسيطرة ومفرطة الحساسية تستهدف الافراد الذين يجدون انفسهم في المكان والوقت الخاطئين. والذين هم اصحاب البشرات السوداء. وهناك ظاهرة اخرى تتكر دوماً وهي ان الحوادث التي لا تنته دوماً في المحاكم. ومعها تأخذ الابعاد السياسية دورها. مشاريع القوانين لتغيير الاطر القانونية لا تؤدي الى شيء. يبدو ان الامر غير ملح. ومن غير المستغرب ان يقدم المرشحان للرئاسة افكاراً غير واضحة لنزع فتيل الازمة. لديهم فرصة ليكونوا اكثر تحديداً في اول مناظرة بينهما بعد اربعة ايام فقط من اليوم”.