تتواصل عمليات فرز الاصوات في الانتخابات البرلمانية الاردنية التي يتوقع الكثيرون أن تحقق فيها المعارضة الاسلامية نتائج جيدة.

وتعد تلك الانتخابات هي الاولى التي تجرى وفق نظام القائمة النسبية المفتوحة بعد الغاء البرلمان لقانون الصوت الواحد وتقليص عدد مقاعد المجلس التشريعي إلى 130 مقعدا.

وذكر مسؤولون اردنيون أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 36% وهي نسبة اقل الانتخابات البرلمانية الاخيرة عام 2013.

مواطن اردني:
“هذه السنة إن شاء الله للأفضل والأحسن. واضح من البداية أن العملية السياسية ممتازة جدا. بعض المرشحين اسماء كويسه (جيدة) ومحترمين وإن شاء الله يأتي اخير للبلاد.”

مواطن اردني:
“نتأمل خيرا. لأن فيه وجوه جديدة نزلت كثير ونتامل منهم الخير وأن لا يكونوا مثل الذين قبلهم الذين اشتغلوا (عملوا) لمصلحتهم الخاصة.”

كانت حركة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي “جبهة العمل الإسلامي” قاطعا الانتخابات لعشر سنوات احتجاجا على قوانين الانتخابات التي قالا إنها متحيزة ضدهما في حين يضغطان من أجل تمثيل سياسي أوسع.

ويتوقع البعض ان تفوز المعارضة الاسلامية بما يصل إلى خمس المقاعد في البرلمان بعد تخليها عن شعارها “الإسلام هو الحل” والانضمام مع المسيحيين لتشكيل تجمع مدني واسع التمثيل وهو “الائتلاف الوطني للإصلاح”.

ويتنافس في الانتخابات 1252 مرشحا بينهم 253 سيدة و24 مرشحا شركسيا و65 مرشحا مسيحيا انضموا في 226 قائمة انتخابية على مقاعد مجلس النواب ال130.

وخصص 15 مقعدا للنساء وتسعة مقاعد للمسيحيين وثلاثة للشركس والشيشان كما تم تقسيم المملكة التي تضم 12 محافظة الى 23 دائرة انتخابية.