طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مجددا الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم الداعية فتح الله غولن المقيم في بنسلفانيا والذي تتهمه أنقرة بضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
وجاء ذلك في مقابلة مع وكالة “رويترز” يوم أمس على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث قال الرئيس التركي إنه على الولايات المتحدة ألا “تؤوي إرهابيا” مثل رجل الدين فتح الله كولن كما دعا إلى ضرورة حظر أنشطته في جميع أنحاء العالم.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان:” نحن نعتبر منظمة” فتح الله غولن” منظمة ارهابية شرعية لكنها في الحقيقة غير شرعية، وشعبنا يواجه صعوبات في فهم موقف الولايات المتحدة الأمريكية، عندما لا تسلم رأس هذه المنظمة الإرهابية، إنهم يقولون إن كل شيء على مايرام، لكن لماذا هذا الشريك الاستراتيجي يأوي هذا الإرهابي في بلاده.”
ويعيش فتح الله غولن في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، وكان قد نفى تورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في منتصف تموز/يوليو الماضي.
إلا أن واشنطن رفضت تسليم غولن لأنقرة وقالت انها لن تسلمه إلا إذا قدمت تركيا ادلة على تورطه في الإنقلاب وهو ما أثار خيبة أمل أنقرة.