بعد اعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة، اثنان وثلاثون مدنياً على الاقل قتلوا مساء الاثنين في غارات جوية استهدفت محافظة حلب شمال سوريا، وبين هؤلاء الضحايا اثنا عشر متطوعاً سقطوا في استهداف قافلة مساعدات انسانية في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي. وذلك كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
هذه المساعدات الانسانية كانت قد وصلت الى بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي لتوزيعها على ثمانية وسبعين الف شخص يقيمون في البلدة ومحيطها.
ويشرح رجل كان موجوداً داخل مستودع خاص بالهلال الاحمر ان رجال الدفاع المدني للبلدة اسرعوا الى المكان لانقاذ المصابين. وقال إن مروحيات النظام السوري قصفت المكان وكانت تقف خارجه عشرون شاحنة محملة بالادوية والاغذية.
من جهتها حذرت الولايات المتحدة من ان هذه الغارات تقوض الجهود الرامية لانهاء الحرب في سوريا. وزير خارجيتها جون كيري من نيويورك ورداً عما ان كانت روسيا تتجاوب مع الرغبة في تمديد وقف اطلاق النار او ان “وقف اطلاق النار قد مات” كما يقول النظام السوري، اجاب “الامر الهام هو ان الروس بحاجة لان يسيطروا على الاسد الذي من الواضح انه يقصف بشكل عشوائي بما في ذلك القوافل الانسانية. لذا لننتظر ونرى ونجمع الحقائق. نحتاج لنرى اين اصبحنا ومن ثم نضع تقييمنا”.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك افاد ان 18 شاحنة على الأقل من اصل 31 شاحنة محملة بالمساعدات تعرضت للقصف فضلا عن قصف مستودع تابع للهلال الأحمر العربي السوري.
هذه المساعدات الانسانية اشترك في تقديمها الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر.