حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل يتكبد ثاني هزيمة انتخابية له في اسبوعين بعد تراجع التأييد للحزب إلى ادني مستوى له في ولاية برلين منذ عام 1990.
استطلاعات الرأي اشارت إلى حصول الحزب على 17.6% متراجعا بأكثر من خمس نقاط مقارنة بانتخابات 2011، في نتيجة تعبر عن استياء الالمان من سياسة الحزب بشأن ابقاء حدود البلاد مفتوحة لاستقبال اللاجئين.
حزب “البديل لالمانيا” المناهض للهجرة الذي تقدم على حزب ميركل قبل اسبوعين في الانتخابات الاقليمية شمال شرق البلاد حقق اختراقا ثانيا بحصوله على 14% من الاصوات في ولاية برلين.
Pferde waren diesmal wieder nicht wahlberechtigt. #agh16 (Grafik: ARDde) pic.twitter.com/UWCKfayDyW— Paul Linke (palplus) September 18, 2016
أما الحزب الديمقراطي الاشتراكي فظل أكبر الاحزاب بحصوله على 21.6% من الاصوات، متراجعا باكثر من 6 نقاط عن نتيجته في الانتخابات السابقة.
ورغم انه اقتراع محلي، فان صعود حزب “البديل لالمانيا” الشعبوي في العاصمة سيكون له اثر رمزي في مدينة متنوعة ثقافيا ومنفتحة على العالم تعد 3.5 ملايين نسمة وتميل الى اليسار منذ 15 عاما.
ولا يتمتع عادة المحافظون سوى بتاثير ضعيف في برلين الا ان تراجعهم الجديد سيعقد مهمة ميركل قبل عام على الانتخابات التشريعية في وقت يندد قسم من حلفائها بسياستها ازاء المهاجرين.