تسبب “إنذار خاطئ” بقيام حملة أمنية واسعة وسط العاصمة الفرنسية باريس، وإثارة الذعر بين السكان. إذ تلقت السلطات الأمنية إنذاراً بوجود عملية اختطاف رهائن داخل كنيسة “سان-لو” في الدائرة الأولى.
بعد دقائق من تلقي التحذير، تم نشر العشرات من عناصر الشرطة والدرك والجيش، وطائرة مروحية، كما تم تطويق الحي وإغلاق المحال التجارية.
سابا نويرا، تعمل في مطعم مقابل للكنيسة : “كانت لحظة من الذعر. كان عندنا زبائن في المطعم وطلبوا منا وضع الناس في القبو. لقد قمنا بحمايتهم لأن بعض البنات كن منهارات تماماً.”
وقال باسكال باروخ، صاحب متجر للملابس : “تسبب الأمر بصدمة للجميع وأولهم أنا. مع أصدقائي نتحدث دائماً حول هذا الأمر لأنه الشغل الشاغل للناس، في هذه الأيام.”
المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير هنري قال لوسائل الإعلام إن قوات الأمن نفذت العملية استجابة لاتصال ادعى أن رهائن خطفوا في كنيسة “سان-لو”.
وبعد العملية الأمنية الخاطفة، عادت السلطات الفرنسية وأعلنت أن الأمر عبارة عن “إنذار خاطئ” وأنه “لاوجود لأي خطر” يهدد السكان.
Paris 1er – Fin de l’intervention des forces de l’ordre – Levée de doute effectuée, aucun danger à signaler— Préfecture de police (@prefpolice) 17 septembre 2016
حيث تعيش فرنسا في حالة تأهب قصوى بسبب الاعتداءات الإرهابية المتوالية التي أسفرت عن مقتل نحو 230 شخصاً منذ العام 2015.