تحضيرات في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا تمهيداً لإنعقاد القمة الأوروبية يوم غدٍ الجمعة. ويجتمع قادة الدول الأوروبية السيعة والعشرين من دون بريطانيا للمرة الأولى بعد تصويتها لصالح الخروج من الإتحاد الأوروبي.وزير الخارجية السلوفاكي إيفان كُرتسوك تحدث إلى يورونيوز: لن تكون القمة رسمية ولن يتم إتخاذ أية قرارات
ولن تصدُر عنها كذلك أية بيانات. يجب البدء بنقاش عادل لأن هذا النقاش تأخر بعض الشيء. على جميع الدول الأعضاء أن تعبر عن مواقفها من الأزمات الراهنة.وطالبت مجموعة فيشغارد التي تضم سلوفاكيا والمجر وتشيكيا وبولندا بتوحيد المطلب الشرقي وهذا ما يؤكد على إختلاف الأولويات بين مجموعة أوروبية وأخرى وقال رادوفان غيست الذي يمثل مجموعة فيشغارد: هناك إختلاف في مقاربة الأولويات بين مجموعات الدول الأوروبية، ونحن في مجموعة فيشغارد نرى أن هذه الإختلافات ستكون أكثر وضوحاً من السنة الفائتة خصوصاً لو تم نقاش أزمة المهاجرين مثلاً. هناك أيضاً مواضيع أخرى مثل محاولة الإتحاد الأوروبي تنظيم السياسات الإجتماعية في البلدان المنضمة إليه حديثاً ونحن نعتقد أن هذه البلدان ليست متحمسّة لهذا النقاش. إذاً،بعد سماع تصريحات القادة الأوروبيين اليوم يمكن القول إن القمة الأوروبية في براتيسلافا لن تُصدِرَ أي قرارات حول مستقبل الإتحاد
الأوروبي وإنها ستكون بمثابة بداية لمشاورات بين الدول الأعضاء وقد تنتهي تلك المشاورات في العام المقبل تزامناً مع العيد الستين لمعاهدة روما التي أسست، ولو رمزياً، لقيام الإتحاد الأوروبي