تحيي الولايات المتحدة الاحد الذكرى الخامسة عشرة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر التي هزت نيويورك وواشنطن وقتلت نحو ثلاثة آلاف شخص، واعلن تنظيم القاعدة المسؤولية عن هذه الهجمات التي أرخت لحقبة جديدة من النظام العالمي وافرزت حروبا وازمات دولية دون ان يعلم احد نهايتها.
قرع الجرس يمدينة نيويورك في الثامنة وست واربعين دقيقة، تماما في نفس الوقت الذي ضربت فيه الطائرة الاولى التابعة لشركة اميركان ايرلاينز البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في مانهاتن.
في مقر وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون شارك الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزير دفاعه وقائد القوات المشتركة في مراسم احياء الذكرى حيث هاجمت طائرة المبنى ما ادى الى مقتل مئة واربعة وثمانين شخصا معظمهم من ركاب الطائرة.

“ قد يكون اغلبنا لا يزال متشبعا بروح هذا اليوم من خلال الدفاع لا عن بلدنا فقط بل عن مثلنا، لقد تطور النضال بعد خمس عشرة سنة، ان جماعات مثل القاعدة وداعش يدركون انهم لن يستطيعوا ان يهزموا امة في عظمة وقوة اميركا، وبالتالي هم يحاولون ترويعنا على امل ان يغذوا فينا ما يكفي من الخوف فننقلب على بعضنا البعض”.
وكانت القوات الاميركية وقوات النيتو أحيت بمقر الحلف في العاصمة الافغانية كابول الذكرى الخامسة عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وما تزال افغانستان تعاني جراء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة عليها للقصاص من تنظيم القاعدة.