لطالما تطرقنا في موقع " أخبارنا المغربية " للفوضى العارمة التي تتسبب فيها الملاهي الليلية المتراصة على طول الشريط الساحلي لجماعة الهرهورة ، و عن حجم الضرر الذي تخلفه بالنسبة للساكنة ، بين موسيقى صاخبة و عربدة و سكارى ينتشرون بين ازقة و شوارع الجماعة بعد ان تغلق هذه العلب أبوابها ، دون الحديث عن مدى احترام مواقيت العمل حيث تستمر الليالي الحمراء حتى وقت متأخر من الليل ، و أيضا عن الممنوعات التي تعرض جهارا دون اي مشاكل .
السؤال الذي ينبغي طرحه امام هذه المعطيات الخطيرة هو : ما موقف كل الجهات المسؤولة من هذه الفضائح ؟ او بصيغة أخرى ،ما هو مقابل هذا الصمت الذي تلتزمه هذه الجهات الرسمية من اجل التستر على هذه المحلات ؟ فالواقع أن الصغير قبل الكبير يعلم كل العلم ما يقع داخل هذه الحانات و العلب الليلية ، التي تعرض كل صنوف السموم ، من خمور و مخدرات و شيشا … و هلم جرا ، دون ان يسجل أي تحرك من قبل السلطات المحلية او الدرك الملك ، إلا لماما ، و السبب هو ان رئيس الجماعة يمتلك بدوره حانة توجد على بعد أمتار يسيرة من مقر البلدية ، و هو سبب كاف كي تغض الابصار عن مثل هكذا فضائح تعيش على وقعها جماعة الهرهورة .
و فيما يلي ننقل لكم جنبا من الفوضى التي تعيش على وقعها إحدى الملاهي الليلية بجماعة الهرهورة