جان بينغ المرشح للانتخابات الرئاسية في الغابون، وبعد الدعوى التي قدمها للمحكمة الدستورية معترضاً على اعادة انتخاب منافسه علي بونغو انديمبا، حذر، يوم الجمعة، من القرار الذي ستتخذه خلال اسبوعين.
وأعلن “إن لم ير الشعب الغابوني نفسه في القرار الذي ستنطق به المحكمة الدستورية، سأقف بجانبه، بجانب الشعب لفرض احترام المادة التاسعة من الدستور”.
بينغ يعتبر نفسه الرئيس المنتخب حديثاً. ولم يعترف بخسارته امام منافسه بفارق بسيط في الانتخابات الاخيرة التي جرت في 27 آب/اغسطس الماضي. وطلب اعادة فرز الاصوات.
من جهته الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو صرح في حديث لاذاعة فرنسية انه ينتظر اعلان فوزه “لقد سبق ان اكدت انني ديمقراطي، وانا مع اللجؤ الى المحكمة الدستورية. والمحكمة الدستورية ستقرر وستؤكد انتخابي. وهذا ما انتظره”.
الغابون يعيش حالة من التوتر والترقب. الاسبوع الماضي وبعد اعلان نتائج الانتخابات خرجت مظاهرات معارضة لبونغو في شوارع العاصمة ليبرفيل وعدد من المناطق، انتهت بمواجهات مع الشرطة مما ادى لمقتل سبعة اشخاص على الاقل وتوقيف المئات من المعارضين.