يوم للحداد الوطني، ودعت فيه ايطاليا عددا من ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط شبه الجزيرة.

نُكست الأعلام في جميع أنحاء البلاد حزنا على تشييع الضحايا.

في نظرة أخيرة ودعت أسر الضحايا ذويهم في جنازة جرت مراسمها في قاعة رياضية في بلدة “اسكولي بيسينو” بحضور رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا ورئيس الحكومة ماتيو رينزي.

وتحولت القاعة الرياضية الجمعة إلى كنيسة حضر إليها أقرباء الضحايا للصلاة أمام حوالى ثلاثين نعشا، لكن عددا من العائلات اختار عدم المشاركة في الجنازة الرسمية وتشييع أقربائهم بمفردهم، وقد تم تسليمهم جثاميهم.

بين الضحايا الذين سيتم تشييعهم جوليا (تسع سنوات) التي حمت بجسدها شقيقتها الصغرى جورجيا (خمس سنوات) احدى آخر الناجين الذين تم انتشالهم من تحت الانقاض في بيسكارا ديل ترونتو.

وتتواصل جهود البحث ليلا باستخدام الأضواء الكاشفة أو في الحر الخانق في النهار وخصوصا في “اماتريتشي” من قبل فرق الانقاذ وبمساعدة كلاب مدربة في أكوام الانقاض، لكن رجال الانقاذ بدأوا بالفعل بإزاله الركام بجرافات في إشارة الى تضاؤل الأمل في العثور على ناجين.