الهجوم العسكري التركي في جرابلس، شمال سوريا، يدخل يومه الرابع بمواجهات غير مسبوقة وقعت السبت بين الدبابات التركية ومقاتلي ما يُسمى بـ: “المجلس العسكري لجرابلس” مدعومين من الأكراد.
هذه المواجهات التي وقعت في محيط قرية العمارنة، حيث شوهدت أعمدة الدخان متصاعدة في السماء، خلَّفتْ، حسب مصادر إعلامية تركية، قتيلا وثلاثة جرحى في صفوف قوات أنقرة.
جرابلس المحاذية للحدود التركية والتي طُرد منها التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” قبل بضعة أيام سيطرت عليها فصائل سورية كردية مسلحة تثير نزعتُها الانفصالية مخاوف كل من تركيا وسوريا وإيران والمتحالفين معها، فيما تحظى بدعم خصوم دمشق.
صحيفة “حرييت” التركية أوضحت أن بلادها نشرتْ خمسين دبابة ونحو أربعمائة جندي منذ بداية الهجوم على جرابلس، وتتعاون هذه القوات مع مقاتلي ما يُعرَف بـ: “الجيش السوري الحر” المدعوم من أنقرة.
في هذه الأثناء، وزع الهلال الأحمر التركي أول دفعة من المساعدات الإنسانية على سكان هذه المنطقة المتوترة في الأحياء التي لم يعد فيها أثر لِلتنظيم المُسمى بـ: “الدولة الإسلامية”.