رغم حكم قضائي يسمح للمحتجين بأن يتظاهروا في هراري عاصمة زمبابوي، فإن العشرات من عناصر الشرطة واجهوا المحتجين ضد الحكومة بالعصي والغازات المسيلة للدموع
وقد تصاعد الغضب الشعبي من الرئيس روبارت موغابي، في ظل انهيار الاقتصاد وارتفاع نسبة البطالة
ويقول زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي: لا تعرف متى تنفجر الأوضاع، ولكن ما يمكن ان أؤكده هو أن الغضب الشعبي عظيم جدا. حالة الاحباط التي يعيشها الناس كبيرة، وباعتقادي فإن ذلك لن يتراجع
ويريد المحتجون أن تخضع الانتخابات المقبلة لمراقبة ملاحظين دوليين، بمن فيهم الأمم المتحدة، مطالبين موغابي بإقالة الوزراء المتورطين في قضايا الفساد