صور ثلاثة الأبعاد أعدتها منظمة العفو الدولية، لواحد من أكثر سجون النظام السوري وحشية. المنظمة اعتمدت على شهادات 65 ناج من جحيم سجن صيدنايا لتوثيق الانتهاكات التي تمارس بحق السوريين، من السلق بالمياه المغلية إلى الضرب حتى الموت. التقرير وثق مقتل أكثر من 17 ألف شخص في السجون منذ العام 2011.
الناجي سلام عثمان، محام من حلب اعتقل خلال تظاهرات العام 2011 السلمية، قال للمنظمة : “عندما وصلنا سمعنا صراخ العسكر، كانوا فرحين لاستقبال سجناء. (..) عندما فتحوا الشاحنة، كل عسكري أمسك بسجين وانهال عليه بالضرب”
#ياااحرية ..
المحامي سلام عثمان
معتقل من 2 / 9 / 2011 و آخر المعلومات انه موجود بسجن صيدنايا
ياشباااب ..... http://t.co/dik3uhwdlE— yara sabri (@yarasabri1) 10 juin 2014
دياب سرية، ناشط من دمشق، يعمل في مجال العدالة الانتقالية، اعتقل في العام 2006 بسبب انتقاده نظام الحكم : “سجن صيدنايا سجن ساكن. الناس لا يستطيعون رفع أصواتهم أو التكلم بحرية. أي شخص كان يرفع صوته يتعرض للعقاب والضرب. شاهدنا صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف دخل بعض الناس ووزنهم 100 أو 110 كيلوغرام، وخرجوا ووزنهم 45 أو 40 كيلوغرام.”
- مجزرة "سجن صيدنايا"... قائمة بأسماء المساجين الشهداء والمفقودين والمغيبين –
ينهي دياب سرية سلسلة "موت صيدنايا... https://t.co/CKwYGDTXvg— zamanalwsl (@zamanalwsl) 22 décembre 2015
#السوري_الجديد: دياب سريّة https://t.co/6GQBNwzg9L – #Syria_feed— Syria feed (@syria_feed) 23 mai 2016
منظمة العفو طالبت الحكومة السورية بالسماح لمراقبين مستقلين بالتحقيق في الممارسات التي تشهدها مراكز الاعتقال و المعاملات الوحشية فيها.
كرستينا فارفيا، منسقة المشروع التي تعمل في مجال التواؤم المعماري القانوني : “مانحاول القيام به من خلال هذه الجهود، هو إعادة تشكيل قصة مأساة صيدنايا. وإيصال أصوات الأشخاص الذين قيد الاعتقال.”
منظمة العفو: 17 ألف قتيل بسبب التعذيب بسجون #الأسد والرعب يسبب أمراضا عقلية https://t.co/HD04DF8AVM #سوريا— CNN بالعربية (@cnnarabic) 18 août 2016
تقرير منظمة العفو ليس الأول من نوعه، فقد كشفت عدة تقارير سابقة التعذيب الوحشي في سجون النظام السوري كسجن تدمر سابقاً، وسجن عدرا وغيرها. جماعات حقوقية نشرت عدة تقارير مدعمة “بأدلة دامغة” على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في السجون السورية.