بعد مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإجلا نحو عشرين ألفًا بسبب الفيضانات الخطيرة لتي تجتاح ولاية لويزيانا، الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلن هذه الولاية منطقة منكوبة خاضعة لحالة الطوارئ.
الفيضانات التي تَسبب فيها سقوطُ كميات هائلة من الأمطار خلال الأيام الأخيرة وصفها حاكمُ الولاية بـ: “غير المسبوقة“، وقد اضطُرّ بدوره إلى إخلاء مسكنه بعد أن غمرت المياه بعض أجنحته.
فرق الإنقاذ أسعفتْ أكثر من سبعة آلاف منكوب، وتوجد غالبيتهم في الظرف الحالي في مراكز استقبال مؤقتة تابعة للصليب الأحمر والسلطات المحلية.
بعض العالقين الذين تقطعت بهم السُّبُل أُنقِذوا بالمروحيات.
مارْكيتا وولترز سكرتيرة الدولة لشؤون العائلة والطفولة قالت خلال ندوة صحفية واصفةً صعوبة التعاطي مع الكارثة:
“إنها عملية سريعة ومتغيِّرة باستمرار حيث بمجرد إقامة ملجأ، يصبح لتوّه مهدَّدا بمياه الفيضانات فنقوم بإخلائه مجددا وتحويل الناس إلى ملجأ آخر. وهكذا نحن نتعاون لهذا الغرض مع جميع شركائنا”.
هذه الفيضانات الكارثية ألحقت أضرارا بالغة بالهياكل العامة والممتلكات الخاصة. هيئات الأرصاد الجوية حذرت من فيضانات مفاجئة في المنطقة الممتدة من ولاية تكساس في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى ولاية أوهايو في شمالها.