بدأت فاعليات دورة الالعاب الاولمبية في ريو وعيون البعض تتطلع نحو المستقبل. في غضون أربع سنوات ستعقد دورة الألعاب في العاصمة اليابانية طوكيو، ولذلك أنشأ اليابانيون ما أطلقوا عليه اسم “ بيت اليابان” وهو مركز رياضي لتسهيل الاتصال بين الرياضيين المحترفين وجماهيرهم.
المتحدثة باسم اولمبياد طوكيو لعام الفين وعشرين، “هيكاريكو اونو“، قالت: تغير اليابان كليا منذ اولمبياد طوكيو لعام الف وتسعمائة واربعة وستين، لذا نرغب في الحفاظ على التأثير الإيجابي نفسه في اولمبياد طوكيو لعام الفين وعشرين، ليس فقط على اليابان ولكن على العالم أجمع باعتبار دورة الألعاب واحدة من الدورات التاريخية”.
من الأمور الأكثر ابتكارا في” بيت اليابان“، هو اكتشاف النموذج الهيدروجيني لسيارة المستقبل التي وضعتها شركةٌ يابانية لتكون من الرعاة الرسميين للفِرق المشاركة، إذ يمكنهم استخدمها للتنقل اثناء فاعليات الدورة.
وأضافت اونو:“بمجرد انتهاء دورة الالعاب الأولمبية الحالية، ريو2016، سنبدأ بعرض الأفكار المختلفة عن اولمبياد طوكيو 2020، نود أن نلهم الشباب ليس فقط الشباب الياباني ولكن الشباب في العالم أجمع”.
منذ افتتاح “بيت اليابان” تدفق أكثر من الفين شخص للتعرف على الثقافة اليابانية مثل الدمى اليابانية الصغيرة والتي تسمى هينا نينجريو ، نسبة إلى عائلة هينا ماسيرتي، مرورا بالكيمونو التقليدي وصولا إلى الخمور اليابانية.
بعد أربع سنوات من اليوم ستضيف طوكيو على قائمة الرياضات الاولمبية خمس رياضات جديدة وهم: لعبة البيسبول، الكاراتيه، والتزلج وتسلق الجبال وركوب الأمواج و سوفتبول.
البيسبول والتزلج وركوب الأمواج بين 5 رياضات جديدة في اولمبياد #طوكيو2020#Tokyo2020 #sport pic.twitter.com/ySOYgbRnWT— JRTV (@JrtvMedia) 4 août 2016
ويتمثل الرقم القياسي لليابان في تاريخ مشاركاتها الأولمبية في إحراز 16 ميدالية ذهبية خلال دورة واحدة، وذلك في أولمبياد طوكيو 1964، وكررت الإنجاز في أولمبياد أثينا 2004، ولكن لم تتجاوز 30 ميدالية متنوعة سوى مرتين، في أثينا 2004 ولندن2012