فشل المجتمع الدولي في جمع مليار واربعمئة مليون دولار اميركي لتأمين تعليم اطفال اللاجئين السوريين في مدارس دول الاستقبال. كما وعد قادة دول العالم في مؤتمرهم في لندن في شباط/فبراير. وحتى اليوم لم يتمكنوا جميع اربعمئة مليون دولار.
“منظمة”:
http://www.theirworld.org/new-theirworld-report-shows-international-community-breaking-promises-to-syrian-children/ ذير وورلد الانسانية التي تعنى بشؤون الاطفال اشارت الى ان مليون طفل سوري تقريباً محرومون من التعليم. في حين ان عدد المسجلين لدى الامم المتحدة كلاجئين يبلغ مليونين وخمسمئة الف طفل. غالبيتهم يعيشون في لبنان والاردن وتركيا وينتظرون العودة الى منازلهم.
ففي لبنان مثلاً مئتان وخمسون الف طفل لا يتلقون التعليم رسمياً كما تقول هيومن رايتس ووتش رغم ان الآخرين تم دمجهم في المدارس التي فتحت ابوابها لفترتين تعليميتين يومياً.
من جهته، كيفن واتكينز، المدير التنفيذي لمعهد اوفرسيز للتنمية، تحدث، يوم الاربعاء، عن التقرير الذي اصدره المعهد واضاف “اعتقد ان اي شخص في اي مكان في العالم يود ان يعرف ماذا دفع بهؤلاء الاشخاص للنزوح، وقد عدنا وشرحنا هذا الامر في هذا التقرير، التقرير يتضمن رسالة واضحة للاتحاد الاوروبي تقول إنه يجب الاستثمار بشكل اقل بوضع اسلاك عند الحدود والاهتمام بالكتب والصفوف في الدول المجاورة التي تستقبل هؤلاء اللاجئين”.
اما ميدانياً، فقد سمحت، قبل يوم، القوات السورية والروسية بمرور المساعدات الغذائية الى الجزء الشرقي من مدينة حلب عبر حي المشارقة، كما سمح لعشرات العائلات للخروج من تلك المنطقة قبل يوم عبر ممر الشيخ سعيد كما افادت وكالة سانا الرسمية.
هذا وبمساعدة قصف الطيران العسكري الروسي، تمكنت، يوم الاربعاء، قوات النظام السوري من التقدم جنوب غرب مدينة حلب التي كانت قد سيطرت عليها قبل ايام فصائل المعارضة المسلحة من بينها “فتح الشام التي كانت تعرف بـ“جبهة النصرة”.
"Broken Promises for Syria’s Children" an op-ed by kwatkinsodi for ProSyn – https://t.co/BrA2zWkhOh #SafeSchools— A World at School (@aworldatschool) August 3, 2016