أدلى الأستراليون اليوم بأصواتهم لاختيار برلمان جديد من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل حكومة تدير البلاد خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وكانت نتائج أولية عند إغلاق مراكز الإقتراع في شرق البلاد أظهرت أن حوالى 62 في المئة من الناخبين يعتقدون أن الأئتلاف المحافظ الحاكم سيفوز مقابل 19 في المئة أشاروا إلى فوز المعارضة الممثلة في حزب العمال.

وقد جرت هذه الانتخابات وسط منافسة حادة بين الإئتلاف المحافظ الحاكم بزعامة رئيس الوزراء مالكوم ترينبول
والمعارضة العمالية بزعامة بيل شورتن إلى جانب تحدي احزاب صغيرة قد تفوز بأصوات للحفاظ على توازن القوى في مجلس الشيوخ أو فرض حكومة أقلية في مجلس النواب.

وحذر رئيس الوزراء مالكوم ترينبول من فوضى اقتصادية إذا خسر رهانه على هذه الانتخابات المبكرة التي دعا إليها في ايار/مايو الماضي بسبب افتقادة للاغلبية الصريحة في البرلمان السابق لتمرير اصلاحات يقول إنها جوهرية لاصلاح اقتصاد البلاد المتعثر، أما زعيم المعارضة العمالية بيل شورتن فقد ركز في محاولة أخيرة منه لكسب ناخبين على مصلحة الطبقات العمالية والوسطى والتي ستحسم هذه الإنتخابات في نظره.