للمرة الثانية، المخرج السينمائي كين لوتش يفوز بالسعفة الذهبية عن فيلمه “أنا، دانيال بليك”. الفيلم عبارة عن دراما اجتماعية حول البطالة في مدينة نيوكاسل، شمال انجلترا. ويحدثنا كين لوتش: “أعتقد أننا نعيش مرحلةً خطيرة الآن في أوروبا لأننا نرى أن برنامج التقشف وبرنامج الليبرالية الجديدة يدفع الناس إلى اليأس. هناك الملايين من اليونان والبرتغال واسبانيا وغيرهم، ممن يكافحون كثيراً مقابل مبادرة ضئيلة ممن هم فوق، ويتمتعون بثراء فاحش. الآن، لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال فهناك الكثير من اليأس في القاع”.
دانيال بليك، نجار يبلغ من العمر 59 سنةً. يكتشف أنه مريضٌ بالقلب، فيضطر إلى اللجوء إلى المساعدة الاجتماعية. يمنعه الأطباء عن العمل. ولكنه مهدد إدارياً بعقوبات مالية ما لم يجد عملاً. في إحدى زياراته لمركز العمل، يلتقي بكاتي، وهي أم وحيدة لا موارد لديها. فيعملان على مساعدة بعضهما البعض.
جائزة أفضل ممثلة كانت من نصيب الفيليبينية جاكلين خوسيه، عن دورها في فيلم “ما روزا” للمخرج بريلانتي مندوزا. تدور قصة الفيلم حول أم لأربعة أطفال تقوم بتهريب المخدرات لتغطية نفقاتهم، إلى أن يتم القبض عليها مع زوجها.