في ساحة كراجينا في بانجا لوكا عاصمة اقليم صرب البوسنة ذي الحكم الذاتي في جمهورية البوسنة والهرسك، الآلاف من الصرب تجمعوا للمشاركة في مظاهرتين احداها مؤيدة لحكومتهم المحلية والاخرى معارضة لها.
هؤلاء المعارضون يتهمون حكومتهم بالفساد. اهم المعارضين ملادن ايفانيتش، وهو رئيس هيئة رئاسة البوسنة والهرسك ورئيس الحزب التقدم الديمقراطي، تحدث قائلاً حالياً لدينا وضع سياسي سيئ جداً وبالطبع لن يكون ذلك افضل بعد مظاهرة اليوم. فاليوم نحن نحارب من اجل حق ديمقراطي في التعبير عن رأينا ولنقول اننا غير موافقين مع السلطات الحالية”.
الشرطة وقفت للفصل بين المظاهرتين لمنعهما من الالتقاء وذلك بعد تحذيرات من احتمال وقوع اعمال عنف. كما افاد وزير الشؤون الخارجية للاقليم “الشرطة اتخذت تدابير لايقاف اي نوع من المسيرات يقوم بها الطرفان، لانها قد تؤدي لمواجهات، الشرطة لن تتمكن من السيطرة على كل الاوضاع”.
الاضطرابات السياسية في إقليم صرب البوسنة تزايدت منذ انتخابات عام 2014 عندما خسر الحزب الحاكم بقيادة الرئيس ميلوراد دوديك مكانه في الحكومة البوسنية لصالح التحالف من أجل التغيير وهو مجموعة إصلاحية مؤيدة لأوروبا.