فيلم “بابا همنغواي في كوبا“، هو أول فيلم أمريكي يُصورفي هافانا منذ حوالي ستين عاماً.
مخرجه بوب ياري، يقدم لنا من خلاله جوانب من السيرة الذاتية للكاتب الأمريكي الشهير ارنست همنغواي، الذي لبى دعوة صديقه الصحافي المقرب ديني بارت للقيام برحلة إلى العاصمة الكوبية، حيث البحر والصيد والحب.
يقول المخرج بوب ياري:“الفيلم هو عبارة عن قصة حقيقية لصحافي شاب، تحول إلى صديق مقرب لماري وارنست، إلى حد أنه أصبح بمثابة ابنهما في السنتين الأخيرتين من حياة همنغواي، الذي كان يعيش انذاك في كوبا. من خلال عيني هذا الصحافي، سنتعرف على جوانب شخصية جدا لهمنغواي لم يسبق للجمهور اكتشافها.”
تصوير الفيلم انطلق في العام 2013 ، بعدما حصل مخرجه
على تصريح من السلطات الكوبية.
في نهاية العام 2014 ، أعلنت الحكومتان الأمريكية والكوبية عن بداية ذوبان الجليد بين البلدين، ما سرع بإنجازالفيلم.
يضيف المخرج بوب ياري: “عدم وجود بنية تحتية ملائمة أو معدات جعلت من عملية التصوير في كوبا صعبة للغاية، ثم إن وتيرة العمل في هذا البلد، مختلفة جدا عما نراه في الولايات المتحدة، عملية الإنتاج في بلدنا قد تتطلب ست عشرة ساعة من العمل، ل