حزب البديل من أجل ألمانيا يجعل من مناهضة الإسلام واحدة من ركائز حراكه الساسي، هذا ما أكّده خلال مؤتمره الوطني الذي عقده نهاية الأسبوع المنصرم بشتوتغارت بمشاركة ألفين وأربعمائة من مندوبيه عبر التراب الألماني.

الحرب اليميني الشعبوي أكّد أنّ الإسلام لا يعتبر جزءا من المشهد الألماني داعيا إلى وقف الأسلمة ومنع الآذان والحجاب في ألمانيا.

يورغ موتن، الناطق الرسمي باسم حزب البديل من أجل ألمانيا، قال:“الشريعة في التراب الألماني أمر مستحيل، كما أنّ طريقة معاملة المرأة كما تم استخلاصها من القرآن لا تتماشى مع الدستور الألماني، لكن هذا لا يعني أنّنا معارضون للمسلمين الذين يعيشون في بلدنا بشكل مندمج.”

منذ تأسيسه في ربيع ألفين وثلاثة عشر منهج حزب البديل الألماني انتقل من معارضة اليورو إلى معاداة اللاجئين والسياسية التي تبتها السلطات المحلية في هذا المجال خاصة في ظل موجة اللجوء التي عرفتها ألمانيا في خريف السنة الماضية.

وبعد فوزه بنصف البرلمانات المحلية في الأقاليم يستعد حزب البديل من أجل ألمانيا لخوض غمار الإنتخابات التشريعية في ألفين وسبعة عشر بتشديد لهجته والإرتكاز على ارتفاع نسبة التأييد