منذ أربعة عشر قرنًا، أرسل الله تعالى للبشر كتابه القدسي الأخير، وهو القرآن الكريم.
وهذا الكتاب بمثابة معيار لكل شيء إلى يوم الحساب.
الأسلوب الفريد والحكمة السامية والخصائص البارزة التي يحتوي عليها القرآن الكريم، هي دلائل واضحة أن الذي أنزله هو ربنا سبحانه وتعالى.
وهناك أوصاف دقيقة لحقائق علمية هامة جدًا في الكثير من الآيات القرآنية، تم التعبير عنها بأكثر الطرق إبداعًا وحكمة.
ومع ذلك فقد كان من المستحيل إثبات هذه الحقائق العلمية نظرًا للمستوى العلمي والتكنولوجي في الوقت الذي أنزل فيه القرآن، منذ أربعة عشر قرنًا.
وقد تم اكتشاف هذه الحقائق العلمية بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة، وهذه الخاصية هي واحدة من معجزات القرآن الكثيرة.
وليس هناك شك في أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، رب العالمين.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
"مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" سورة يوسف 11.
بدء الخلق من الدخان الساخن
اكتشف العلماء بوسائل التكنولوجيا المعاصرة أنه بعد