عملية التقارب بين واشنطن وهافانا، والتي بدأت في نهاية 2014 اكتست دفعا جديدا،بزيارة الرئيس الأميركي إلى كوبا،والتي سترسم الخطوط العريضة لهذه العلاقة.
وبالنسبة إلى أوباما الذي سيغادر البيت الأبيض خلال أشهر، الهدف واضح وهو أن تكون عملية التقارب مع هافانا نهائية ولا رجوع عنها أيا كان من يخلفه في البيت الأبيض في العام 2017.
ويقول الرئيس باراك أوباما:
“تغير الولايات المتحدة الأمريكية اليوم طبيعة علاقاتها مع الشعب الكوبي،ويعتبر الأمر من بين أهم التغييرات في سياستنا على مدى الخمسين سنة الماضية،وسوف نضع حدا لتلك المقاربة التي باءت بالفشل بتطوير مصالحنا خلال عقود.وبدلا من ذلك، سنعمل على تطبيع العلاقات بين بلدينا”. وأعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في تموز/يوليو 2015 وشطبت واشنطن كوبا من قائمتها للدول الداعمة للإرهاب في أيار/مايو لكن الخلافات تبقى كبيرة بين البلدين العدوين في حقبة الحرب الباردة.
وبالنسبة للشعب الكوبي التطبيع الكامل للعلاقات يمر أولا بالرفع التام للحظر الذي يعود للكونغرس وأيضا بإعادة قاعدة غوانتانامو الأميركية التي تم احتلالها في 1903 وترفض واشنطن بحث هذا الموضوع.
وبمناسبة الزي