مقتل ملك الكوكايين، أخطر تاجر مخدرات في العالم "بابلو إسكوبار" قتل أكثر من 600 شرطي، و3 رؤساء والالاف الضحايا

Views 395

بابلو إيميلو إسكوبار جافيريا (بالإسبانية:Pablo Emilio Escobar Gaviria) من مواليد ريونجرو، كولومبيا (1 ديسمبر، 1949) وتوفي في ميدلين، كولومبيا (2 ديسمبر 1993)، كان أكبر تاجر مخدرات في العالم. وقد صنفته مجلة الفوربس كسابع أغنى رجل في العالم بمجموع أموال قدره 30 مليار دولار. وقد جمع ثروته من بيع المخدرات وغسيل الأموال.
نشأ اسكوبار على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية وقيمها، بعد سنوات من التنقل عبر كولومبيا استقرت العائلة أخيرا في إنفيغادو خارج ميديين كان كاثوليكي وبقي على هذا الحال طوال حياته، ولكن تدينه كان شكلي، لا أكثر مع أنه كان مخلص لعائلته في عدة أشكال.

يحترف بروس فاغلي بروفيسورا للدراسات العالمية في جامعة ميامي وفي كولد غيبيل فلوريدا. وقد عاش في كولومبيا بين الحين والآخر منذ عام ثمانية وستين، وهو خبير في شؤون اسكوبار ورعب المخدرات. البروفيسور وليم بروس: بنى كنائس في كولومبيا بكل ما يملكه من أموال، وتبرع إلى الكنيسة في مديين، دون أن يرى قفي ذلك تناقضا مع قتل الناس، والقيام بدور زعيم متوحش لعصابات إجرامية نمت بين أواسط السبعينات والثمانينات.

أحب اسكوبار كرة القدم منذ الطفولة واستمر على هوايته طوال حياته. البروفيسور وليم برروس: هواية كرة القدم لديه جعلته يستثمر الأموال في تعزيز الكرة الكولومبية، وقد استثمر تحديدا في فرق مديين بالتحديد، وقام بشراء كل المواهب التي استطاع العثور عليها في أمريكا اللاتينية. وفي أواسط الثمانينات، نجح اسكوبار والعصابات الأخرى في مديين، في جعل الكرة الكولومبية على مستوى المنافسة العالمية.

ثم بدأ يستاء من وجوده في المدرسة. كان اسكوبار طموح جدا، يجمع المال اللازم لشراء بطاقات النوادي الاجتماعية في كولومبيا. بدأ في الفترة يميل إلى احتراف السرقة، فسرق أعمدة القبور ليعيد بيعها في مناطق أخرى. البروفيسور وليم بروس: كان طفل لامع بلا شك، والحقيقة أن العديد من الموظفين الرسميين والوزراء في كولومبيا قد أعربوا منذ البداية أن حوارهم معه قد أثبت ذكائه الشديد فعلا. لم يذهب اسكوبار إلى المدارس جديا، ولكنه تخرج من الثانوية، كما يؤكد البعض أنه كان طالب مجتهد.

في أواسط الستينات بدأ العنف ينتشر في بلدة إسكوبار إنبيغادو، حيث انتشرت عصابات تعمل في تجارة المخدرات. أخذ في سن المراهقة يرتبط بلص يسرق السيارات يسكن في حي من مديين يعرف بلقب خيسوس دي ناصارينو. مع نهاية الستينات أصبح اسكوبار خبيرة بسرقة السيارات، وتهريبها يعتمد على عصابة خاصة. البروفيسور وليم بروس: كان كل من عرفه في سن الشباب علق مطولا على سرعة بديهته، وقدرته على استيعاب المعلومات، وربط الأشياء معا بطريقة غابت عن الكثيرين. هذا بعض من مواهبه، في العثور على بدائل وحلول، فتحت له أبوابا واسعة في مجال تهريب المخدرات.

دفعته رغباته في الثراء إلى زيادة نشاطاته الإجرامية حتى بلغ القتل بالإيجار. تميز صعود اسكوبار في أطر الجريمة عبر العنف الشديد. كان شاب طموح ولكن الأهم من ذلك هو أنه كان فذا، يعرف ماذا يريد، ولا يسمح لأحد بأن يقف في طريقه. بأقل من عشرة أعوام تحول اسكوبار من لص صغير إلى مجرم دموي يقتل بالأجرة. أودع السجن لحمل وثائق مزيفة. كانت هذه أول فرصة للتعرف على قسوة السجون والمحامين الذين يدافعون عنه. وقد تحولوا لاحقا إلى عماد في عصابته. حبه للمال والسيارات السريعة دفعه إلى الاشتراك مع قريبه غوستافو غابيديا إلى تهريب أول كمية من الكوكايين في سيارة مستأجرة. البروفيسور وليم بروس: عندما كان بابلو اسكوبار في العشرينات من عمره، كان يستمتع بسرقة السيارات أو الدراجات أو ما شابه ذلك، حتى تنبه إلى أنه يستطيع جمع مبالغ أكبر عبر تجارة المخدرات.

وهكذا انطلق بابلو اسكوبار من بدايته المتواضعة ليتحول إلى أهم وأغنى زعيم لتهريب المخدرات في العالم. مع بداية السبعينات أصبح الكوكايين خيار المخدرات لأصحاب الأناقة والشهر والثراء، إلى جانب أنه يدفع إلى الإدمان. مع انفجار استعماله في الولايات المتحدة، تولى اسكوبار وعصابات مديين مهمة تلبية الإقبال الكبير عليه. بدأ ظهور بابلو اسكوبار على الساحة الدولية من خلال رحلة جوية انطلقت من كولومبيا إلى الولايات المتحدة. بلغ ثمن كيلو الكوكايين في الولايات المتحدة أواسط السبعينات خمسة وثلاثون ألف دولار. أي أن الطائرة الصغيرة تستطيع حمل مليارات الدولارات. البروفيسور وليم بروس: كان أول إبداع في تهريب المخدرات لعصابات مديين عبر تحميل الكوكايين في صناديق يقذفونها في عرض البحر بالقرب من شواطئ جنوب فلوريدا لتتولى اليخوت السياحية نقلها إلى الأراضي الأمريكية. كانت هذه الوسيلة من أهم ما توصلت إليه عصابات مديين.

بعد رحلة اسكوبار الأولى عطل طائرة صغيرة ووضعها فوق مدخل مزرعة له ليرى الجميع بأنه يهرب الكوكايين. في نهاية السبعينات، وبعد قيامه بعدة رحلات جوية فقط، تحول بابلو اسكوبار إلى مليونير. عام تسعة وسبعين دخل الكوكايين إلى عصر جديد من العنف لم يسبق له مثيل. حين دخل بابلو اسكوبار بشراكة مع كارلوس ليدير، الذي اشتهر بأنه أكبر ملوك المخدرات. ليدير هو ابن مهندس ألماني نما وترعرع في كولومبيا، وقد تمكن من إقناع بابلو بأن يبدأ تهريب كميات أكبر من الكوكايين بطائرات أكبر، تتمتع بخزانات وقود أوسع وأجهزة التقاط الرادارات ووسائل اتصال بالقاعدة. لتفادي الأجواء الأمريكية اعتمد اسكوبار وغيره من المهربين على باهاماس كمحطة ينقلون إليها شحنات الكوكايين أولا قبل تهريبها إلى الولايات المتحدة. وليم غيت: كان إدخال الكوكايين إلى البلد يتم بكميات كبيرة. في جنوب فلوريدا مثلا، كانت الطائرات الخاصة والتجارية تحمل أطنان الكوكايين إلى شبه الجزيرة يوميا. أضف إلى ذلك أن الجادات الكبرى في بهاماس كانت تستخدم للنزول من قبل عصابات مديين على وجه الخصوص.

أثناء زيارة قاموا بها إلى باهاماس التقوا بروبرت فاسكو، الذي بدأ حياته في صناعة المعدات الآلية، ثم تنبه كأحد المجرمين العالميين إلى ضرورة إجراء تغيير على تبييض الأموال وشحن الكوكايين. أصبح شحن كميات كبيرة من الكوكايين بعد ذلك أمر

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS