في تقدم ميداني هو الأول منذ التدخل العسكري لروسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، استعادت قوات النظام المبادرة في حلب، حيث قطعت طريق الإمداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة من جانب الحدود التركية
واستطاعت قوات النظام تضييق الخناق على الفصائل المقاتلة بكسرها حصار بلدتي نبل والزهراء، حيث يعيش ستة وثلاثون ألف نسمة تقريبا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي قال إن قوات النظام كسبت خلال ثلاثة أيام ما عجزت عن تحقيقه خلال ثلاث سنوات ونصف، بفضل دعم جوي روسي تمثل في شن الروس أكثر من ثلاثمائة غارة منذ يوم الاثنين
وتسيطر قوات النظام على الأحياء الغربية في المدينة، فيما تسيطر المعارضة على الأحياء الشرقية
من جانبها اعتبرت الولايات المتحدة أن الغارات الروسية على حلب تستهدف المعارضة والمدنيين وتضر بمحادثات السلام المتعثرة، كما أدانت فرنسا الهجوم الذي تشنه قوات النظام لخنق حلب بدعم من روسيا والحليف الإيراني