تفتتح ولاية أيوا اليوم الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية، وهي الأولى في اختيار المرشحَين الرئيسيين للحزب الديمقراطي والجمهوري.

في صفوف الديمقراطيين، أعطت استطلاعات الرأي تفوقاً بسيطاً لهيلاري كلينتون على بيرني ساندرز. وحتى لو تفوق ساندرز في أيوا فإن المراقبين يقولون إنه يحتاج إلى توسيع تحالفاته إن أراد التفوق في باقي الولايات.
يقول جيم تانكرسلي من الواشنطن بوست: “تبقى هيلاري كلينتون الأكثر حظاً لتكون مرشحة الديمقراطيين. فهي تملك دعماً مؤسساتياً هائلاً، كما لها شعبية وسط المرأة والأقليات يصعب على ساندرز إزاحتها.إن كان يريد أن يزيد حظوظه، فعليه توسيع تحالفاته. وحالياً لديه شعبية فقط في صفوف الليبراليين الشباب ذوي الشهادات العليا.”

عند الجمهوريين، المرشح المفضل هو دونالد ترامب، رغم مهاجمته المرأة واللاتينيين والمسلمين. لكن حسب بعض المراقبين، فإن ما يعتبر زلات لم يكن عن عبث.
يقول ألان ليشتمان:“هناك سبب أساسي في تقدم ترامب في الطرف الجمهوري، فهو نطق بما هو مشترك بين المرشحين الجمهوريين الذين راقبوا عباراتهم وترددوا في التعبير. وبذلك، فإن ترامب يساير رغبة كبيرة في قاعدة الحزب الجمهو