جهود رجال الاطفاء في أستراليا تتواصل لاحتواء حرائق الأحراش التي خرجت عن نطاق السيطرة ودمرت عشرات المنازل في واحدة من أبرز المناطق السياحية في البلاد. خدمات الطواريء حذرت من الأوضاع الخطيرة على خلفية امتداد الحريق أو حدوث المزيد من الحرائق خلال الأيام الأخيرة من هذه السنة والسنة المقبلة. مسؤولو الطواريء في ولاية فكتوريا أكدوا أنّ الأمطار التي هطلت خلال الليل ساعدت في إبطاء تقدم الحرائق التي دمرت حوالي ستين منزلا يوم الجمعة على طول طريق المحيط الكبير وأجبرت السكان على التخلي عن الاحتفالات بالسنة الجديدة للنجاة بحياتهم. أحد المواطنين قال: “كنت في طريقي إلى البيت مع عائلتي عندما شاهدنا سحابة دخان كثيفة على الطريق. كانت تبدو قريبة من المنزل وبمجرد وصولنا، أسرعت لفتح الباب الخلفي. ببساطة ما شاهدته كان يشبه نهاية العالم“، قال هذا السيد.
وعلى الرغم من إلغاء أمر باخلاء بلدة لورني السياحية الشعبية قال مسؤولون إن السيطرة عن الحرائق مازالت غير واردة، كما أنّ الطقس يعرقل عملية الإغاثة من خلال منع إقلاع طائرات تقوم برش مياه لمنع تقدم الحرائق. السلطات الأسترالية سبق وأن حذرت من أن خطر الحرائق في كل