فرنسا مصممة أكثر من أي وقت مضى على ضرب التنظيم المسمى الدولة الإسلامية. حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي وصلت إلى شرق المتوسط جاهزة لتكثيف ضرباتها على مواقع التنظيم في سوريا كأول ردة فعل فرنسية على اعتداءات باريس.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من جانبه يبدأ الإثنين أسبوعا حافلا بالأنشطة الدبلوماسية يلتقى خلاله بزعماء كل من بريطانيا والمانيا
والولايات المتحدة وروسيا بهدف تشكيل تحالف دولي لمحاربة داعش.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال:
“ أعلم جيدا أن كل الدول ليس لها نفس المصالح ونفس الرؤى أو حتى نفس الحلفاء، لكن ماهو مهم هو وضع نهاية لجيش يهدد العالم أجمع وليس فقد دولا دون أخرى “.
ومنذ اعتداءات باريس يدفع كاميرون من أجل انخراط أكبر لبلاده في الحرب على الجهاديين في سوريا الأمر الذي يرفضه حتى الآن برلمان بلاده.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد وقعت دفتر التعازي تضامنا مع فرنسا بعد اعتداءات باريس. فرنسا تأمل أن يكون دور ألمانيا
فعالا في محاربة “تنظيم الدولة الإسلامية “.