إختتمت في فيينا المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في سوريا بالاتفاق على عقد لقاء جديد خلال نحو شهر لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في هذا البلد المضطرب.
ورغم بزوع بوادر أمل في التوصل لحل نهائي، إلا أن الخلاف على مصير الرئيس بشار الأسد لا يزال قائما.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد عزم موسكو مواصلة العمل لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار مؤكدا أن مستقبل سوريا سيحدده السوريون أنفسهم، وهذا ينطبق على مصير الأسد، بموازاة العملية السياسية.
بدوره وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إنه رغم الخلافات بشأن مصير الأسد إلا أنه تم تحقيق تقدما في الاجتماعات الحالية مقارنة بالاجتماعات التي جرت قبل إسبوعين مضيفا:
“إن الوضع في سوريا بات يجذب المقاتلين الأجانب، فهم يأتون من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى داعش والنصرة وغيرها، ولكن الأكثرية ينضم إلى داعش لأنها تحارب ضد الأسد، وستستمر،
إن الطريقة الافضل لحل هذه المشكلة هي أن يعي بشار الأسد أن بإمكانه حماية بلاده وأن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية، والسماح لجميع الدول المنطقة في محاربة داعش”.
وفي السياق نفسه