بالتعاون مع الطيران الحربي الدولي وبعد عزلها أمس الخميس من الشرق والغرب في معارك ضارية، المقاتلون الأكراد يستعيدون مدينة سنجار الإستراتيجية في شمال العراق من التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” الذي استخدمها طيلة سيطرته عليها منذ أكثر من عام كمعبر للإمدادات من الأسلحة والعتاد لمليشياته بين سوريا والعراق.
المقاتلون الأكراد شوهدوا الجمعة وهم يدخلون سنجار نازلين إليها من الهضبة المطلة عليها والتي يظهر من مرتفعاتها بوضوح الخراب الكبير الذي لحق بها.
سنجار التي سقطت في أيدي التنظيم المعروف بـ: “الدولة الإسلامية” في شهر أغسطس/آب من العام ألفين وأربعة عشر في سياق استيلائه على مدينة الموصل النفطية، ثاني أكبر مدن العراق، تواصل فيها سماع دوي إطلاق النار صباح الجمعة ولم يعد إليها الهدوء بشكل كامل حتى الساعات الأخيرة والذي قد يتطلب تحقيقه تمشيط كل البلدة وشوارعها ومبانيها من أجل إعادة السيطرة عليها وتأمينها تأمينا تاما.
واشنطن أعلنت قيام التحالف الدولي في المنطقة بست وثلاثين غارة جوية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في سنجار ومحيطها لتوفير حماية جوية للتقدم العسكري البري للمقاتلين الأكراد.