الأردن، موطن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين هربوا من الحرب، تسقطً تحت الضغط مع تراجع المساعدات الدولية. وفي الوقت الراهن تواجه المملكة زحف الجماعات الإرهابية. مراسلة يورونيوز، ايزابيل كومر، ذهبت إلى عمان لتتحدث حصرياً إلى الملك عبد الله الثاني.
ايزابيل: ذكرتم أن السوريين يغادرون إلى أوروبا نتیجة تدهور الأوضاع هنا. نسمع أيضا أن بعض السوريين يختارون العودة إلى سوريا لأنهم بدأوا يفقدون الأمل. فهل يعنيكم أحياناً أنه على الرغم من كل ما قمتم به، قد ينتهي بكم الأمر على الجانب الخاطئ من التاريخ عندما يتعلق الأمر بهذه الأزمة؟
الملك عبد الله الثاني: أنا شخص ينظر دائماً إلى نصف الكوب الممتلئ. إذا تحدثنا عن التحديات التي نواجهها الآن، فأعتقد أن قضية اللاجئين الذين يصلون إلى شواطئ أوروبا هي نداء إيقاظٍ لنا جميعاً لنقوم بتنسيق أفضل.
إذا أخذنا خطوة إلى الوراء، ما كنا نتحدث عنه حتى هذه النقطة يدور، بالطبع، حول هذه الحرب العالمية ضد الإرهاب. أوروبا تعاني من المقاتلين الأجانب. هذه قضيةٌ لطالما تداولناها على مدار العامين الماضيين.
برأيي، إنها حرب عالمية ثالثة لكن بوسائل أخرى. لابد أن نجمع جهو