إلى شفا الهاوية وصل حزب نداء تونس منذرا بانشقاق وشيك في صفوفه بعد أن بلغ الانقسام الذروة، وحل الشجار بالعصي محل السجال السياسي والجدل الفكري، في حادثة عنف وفوضى غير مسبوقة طرأت على اجتماع المكتب التنفيذي للنداء، الذي لم يتم في الحمامات في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، وما رافقها من تصريحات إعلامية وتبادل للاتهامات عن مسؤولية ما آلت إليه الأمور بين المعسكرين داخل الحزب.