في زيارة مفاجئة إلى القدس دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تهدئة الأجواء، عشية لقائه المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين، بهدف وضع حد لأعمال العنف التي اندلعت هذا الشهر بين الجانبين، والتي أعقبت اقتحام الاسرائيليين المسجد الأقصى. وأدت المواجهات إلى مقتل أربعة وأربعين فلسطينيا في إطلاق نار على أيدي اسرائيليين، وقتل عشرة إسرائيليين معظمهم لقوا حتفهم طعنا على أيدي فلسطينيين، ويخشى أن يتدهور الوضع نحو مزيد إراقة الدماء
ويقول بان كي مون: نحتاج إلى أن نجنب الوضع من أن يتدهور باتجاه صراع ديني وما قد يكون لذلك من تداعيات في المنطقة، وينبغي علينا أن نخلق ظروفا لمفاوضات مفيدة تنهي الاحتلال وتحقق تطلعات الشعبين
وحذر بان كي مون من الاستخدام المفرط للقوة الذي قد يدفع إلى الاحباط والقلق ويزيد من أعمال العنف
ويضيف بان كي مون قوله: الاجراءات الأمنية يمكن أن تكون لها نتائج عكسية، إذا طبقت دون بذل جهود خاصة لتهدئة الوضع قبل أن يفقد الناس أرواحهم، وإذا لم تستعمل القوة بالدرجة المناسبة فإنها يمكن أن تولد حالة إحباط واستياء كبيرتين في الشق الذي تندلع منه أعمال العنف
في الجانب الفلسطيني