من حوار لعدنان أوقطار على قناة A9 بتاريخ 23 أغسطس سنة 2015م
عدنان أوقطار: أنت تٍسال سيّد سنان ألبَايْرَاقْ أوغلو "هل يوجد دليل في القرآن الكريم على ذلك؟ عزيزي أنظر، لا يوجد أيّ نبي وُجه لهُ الخِطابُ على هذا النّحو "وِإِنَّهُ" يعنِي عيسى المسيح. "وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ..." (سورة الزخرف، 43). وأنتَ يا سِنان ما الذي تفهمه من هذا المَعنى؟
أنظر، لم يَقلْ سيّدَنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يقل سيّدنا إبراهيم، ولا سيّدنا إسحاق، ولا حتّى سيّدنا يعقوب أو نوح عليهم السّلام. لم يذكر أيًّا من هؤلاء الأنبياء، بل ذكر فقط سيّدنا عيسى المسيح عليه السّلام. واعتبر أنّ عيسى بن مريم علامة من علامات قيام السّاعة. إذا، فما الّذي تفهمه من هذا؟
يقول الله تعالَى"... وَجَاعِلُ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْكَ فَوْقَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ..." (سورة آل عمران، 55). ماذا تفهم من هذه الآية؟ هو لا يخاطب النبي عليه الصلاة والسّلام. ولم يقلْ "سأجعل الذين أحبُّوك حكاما على العالم". ولم يُخاطب بهذا سيّدنا إبراهيم، و لا سي