يواصل الطيران الروسي غاراته على مناطق عدة في سوريا لليوم الرابع على التوالي، على ما يقول أنها مواقع “إرهابية” تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
هذا في الوقت الذي تستمر فيه حملة الانتقادات الغربية والأمريكية الواسعة ضد موسكو، بعد بدئها شن هذه الهجمات الجوية، نهاية سبتمبر/أيلول المنصرم.

ن جانبها أدانت مختلف تيارات المعارضة السورية التدخل الروسي معتبرتا ان الهدف من ورائها هو حماية النظام.

في حلب خرج المئات من المتظاهرين يحملون علم الجيش السوري الحر المعارض لنظام الرئيس الأسد خلال مظاهرة في مدينة حلب ضد الأطراف التي يعتبرونها مناهضة للثورة السورية.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد، في حوار مع قناة “خبر” الإيرانية، الأحد، ان الغرب يحاولون تدمير سوريا والوطن العربي.
وحذر قائلا : “ ان تحالف روسيا وإيران وسوريا ضد الإرهاب يجب ان يكتب له النجاح و إلا فستدمر المنطقة بأكملها.”

منذ إنطلاقها، لم تستهدف الغارات الروسية فقط منطقة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، لكنها استهدفت أيضا حلب وحماة و إدلب التي تعتبر أهم معاقل المعارضة السورية.