وزعت الرياض ألفاً ومئة صورة على السفارات الأجنبية لديها لتساعد في التعرف على ضحايا تدافع منى. مشيرة إلى أن الصور تعود لضحايا منى و حادثة الرافعة في الحرم المكي بالإضافة لوفيات طبيعة.

في هذه الأثناء قال مسؤولون من الهند و باكستان و أندونيسيا إن عدد ضحايا حادثة منى فاق الألف حاج.

طارق فضل تشودهري، النائب في البرلمان الباكستاني المكلف بمتابعة حادثة منى يقول: “وزعت الحكومة السعودية صوراً لألف ومئة شهيد من بلدان حول العالم. ألف ومئة صورة لحجاج استشهدوا في منى. وهذه الصور متوفرة في سفارتنا في جدة.”

إيران البلد الذي مني بأكبر خسارة في كارثة التدافع انتقد بشدة السعودية. الرئيس حسن روحاني خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اتهم السعودية بـ“التقصير” بشأن الحادث و طالب بفتح تحقيق في الحادث.

الرئيس الإيراني حسن روحاني: “على العربية السعودية أن تقوم بالتزاماتها القانونية و الدولية تجاه المواطنين الأجانب و حجاج بيت الله. يجب أن يتم التحقيق بالحادث لكشف ملابساته و أسبابه.”

عدة مسؤولين سعوديين أدانوا ماوصفوه بالاستغلال السياسي لحادثة منى من قبل إيران. حيث تشهد العلاقات بين البلدين