وفق نتائج رسمية فاز الانفصاليون في إقليم كاتالونيا الاسباني بأغلبية المقاعد في البرلمان الاقليمي شمال شرقي البلاد، وهو ما يعمق أزمة مع الحكومة المركزية الاسبانية
وقد فازت لائحة “معا من النعم” باثنين وستين مقعدا، وهو التحالف الانفصالي الرئيسي، وحصلت الوحدة الشعبية وهي لائحة انفصالية أخرى من اليسار المتطرف على عشرة مقاعد. وقد فازت اللائحتان معا بما يمثل حوالي ثمانية وأربعين في المائة من الأصوات، وذلك بعد فرز أكثر من سبعين في المائة من أصوات الناخبين
وقد اعلنت اللائحتان أنهما سيعلنان بشكل أحادي الانفصال عن اسبانيا خلال سنة ونصف، غير أن الحكومة الاسبانية تقول إنها ستعترض على ذلك في المحاكم، لأن الدستور الاسباني لا يسمح بالانفصال