رغم ادعاءات بتعرض الخادمات الموريتانيات للتعذيب في السعودية، غادرت أكثر من ألفي خادمة منزل موريتانيا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة للعمل في الخليج، أغلبهن من فتيات الريف اللاتي قدمن حديثا إلى نواكشوط بحثا عن فرصة عمل. في ظل الإقبال على العمل في الخليج تزايد عدد مكاتب العمالة وغابت الرقابة. فوضى لم تمنع أحد المكاتب المرخصة من اعتبار أن الجدل يدور حول حالات معزولة.