أعلنت ألمانيا أنها ستعيد بصورة مؤقتة عمليات المراقبة على الحدود مع النمسا التي يصل منها عشرات الآلاف
من اللاجئين، وبذلك توقف تطبيق اتفاقات شنغن حول حرية التنقل في أوروبا.

هذا القرار جاء وبحسب وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير من أجل إحتواء تدفق المهاجرين بعد إعلان عدد من الولايات الالمانية عدم قدرتها على استيعابهم، وهو ما يشكل تفاقما جديدا لأزمة الهجرة التي تشهدها القارة الأوروبية.

وأضاف الوزير قائلا: “إن العمل بإتفاقية دبلن لا يزال ساريا وأطلب من الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي مواصلة العمل بها، وهذا يعني انه لا يتوجب فقط تسجيل اللاجئين في الدول التي يدخلون اليها بل ضرورة متابعة طلباتهم أيضا”.

يأتي ذلك فيما بلغت مدينة ميونيخ أبرز بوابة دخول إلى المانيا، أقصى قدراتها على الاستيعاب مع وصول 63 ألف مهاجر في إسبوعين فقط، مؤكدة أنها ومقاطعة بافاريا لا تسطيعان التصدي لهذا التحدي الكبير بمفردهما.