وصلت طائراتان روسيتان إلى مطار اللاذقية شمال غربي العاصمة السورية دمشق وعلى متنها 80 طنا من المساعدات الإنسانية، من المواد الضرورية و الغذائية للسكان المدنيين، ومعدات مخصصة لبناء المخيمات.
يأتي هذا في الوقت الذي أعرب فيه حلف شمال الأطلسي الناتو عن قلقه من التعزيزات العسكرية الروسية ومضاعفة حضورها في سورية.
فيليب بريدلوف القائد الأعلى للقوات حلف الناتو في أوروبا:“نحن لا نفهم حقا حتى الآن ما الذي تنوي روسيا القيام به في سورية، لقد سمعنا كل شيء عن العمليات الإنسانية في العمليات القتالية. لننتظر ما الذي سيجري في نهاية المطاف. نحن نتابع بقلق شديد الأوضاع الحالية وما يثير انتباهنا أكثر هو العمليات التي تستمر في دعم نظام الأسد.”
وتعتبر روسيا حليفا مهما للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية المستمرة في البلاد والتي دخلت عامها الخامس.
ويرى مختصون أن موسكو تقوم بارسال مساعدات عسكرية للأسد تحت شعار المساعدات الانسانية.
من جهته أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف” أن الطائرات التي أرسلتها روسيا الى سورية تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة موقعة مع دمشق ومساعدات انسانية.”
ميدان