على أبواب البيت الابيض استقبل الرئيس الامريكي باراك أوباما ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، مشيدا بالصداقة القديمة بين البلدين. زيارة الملك سلمان الأولى إلى الولايات المتحدة منذ اعتلائه العرش والتي تأتي بعد فترة من التوتر بين البلدين انتهت بحديث عن ارتياح سعودي إزاء تأكيدات أوباما بشأن الاتفاق النووي الايراني.
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير:
“المملكة تشعر بالارتياح إزاء هذه التأكيدات وبعد ان قضت الشهرين الماضيين في مشاورات مع حلفائها في اوروبا وفي مناطق أخرى بشأن الاتفاق. نحن نعتقد أن هذا الاتفاق سيساهم في الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال منع إيران امتلاك القدرة النووية، كما نأمل أن يستفيد الإيرانيون من هذه الفرصة ويستغلوها للانفتاح على العالم وللاستفادة من الدخل الاضافي الذي سيصلهم لتمويل التنمية المحلية بدلا من الانخراط في أنشطة مشينة بالمنطقة.”
اما الأزمة اليمنية التي كانت حاضرة أيضا في محادثات الزعيمين وجدت طريقها خارج البيت الأبيض بعدما تجمع عشرات المتظاهرين للتنديد بالتدخل العسكري السعودي في اليمن.