نشر أمس الجمعة على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لجندي إسرائيلي يحاول إعتقال طفل فلسطيني في قرية النبي صالح.
ونرى الطفل المصاب بكسر في ذراعه يستنجد بأمه وبعض النسوة. اللائي يدخلن في إشتباك مع الجندي و يتمكن في النهاية من إخراج الطفل من قبضته.
الصبي شارك فى إحدى المسيرات الاحتجاجية الأسبوعية التي يطالب خلالها سكان القرية بحق الوصول إلى مورد الوحيد في المنطقة والذي إستولى عليه المستوطنون الإسرائيليون
قرية النبي صالح الواقعة شمال غرب مدينة رام الله على الضفة الغربية تشهد كل جمعة منذ سنة 2009 مظاهرات ضد سياسة الاستيطان الإسرائيلي وإغلاق القرية ومحيطها.
الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدا في حملات الاعتقالات من طرف الجيش الاسرائيلي خلال هذه الإحتجاجات التي يشارك فيها متضامنون أجانب وناشطون دوليون.