بممتلكاتهم فضل هؤلاء الكولومبيون مغادرة فنزويلا قبل أن يتم ترحيلهم . مئات الكولومبيين غادروا ولاية تاخيرا ليتوجهوا إلى كولومبيا عبر النهر الذي يشكل الحدود بين البلدين.
وعلى إثر مؤتمر صحفي عقد بحضور وزيرتي خارجية كل من البلدين، قالت وزيرة الخارجية الفنزويلية:
“ سنواصل العمل من أجل حدود أكثر انصافا تخدم السلام ونطبق من خلالها القانون بشكل صارم، حيث لا نجد المافيا التي هي نتاج العنف، نريد حدودا تبنى بفضل جهود مواطنينا الذين يعيشون على طول الحدود”.
وفور وصولهم إلى الأراضي الكولومبية قادمين من فنزويلا، زار رئيس البلاد خوان مانويل سانتوس مواطنيه متوعدا باتخاذ كافة الإجراءات لتوفير الحماية لهم.
ومنذ تصاعد التوتر بين البلدين شهدت كولومبيا مظاهرات مناهضة للنظام الفنزويلي،
الرئيس الكولومبي السابق، ألفارو يوريب قال:
“ حان الآن للحكومة أن تفهم بأن هذا لايمثل محاولة إبادة جماعية فقط ، بل إبادة ستمتد لفترة طويلة “.
توتر العلاقات بين البلدين يأتي عقب إطلاق نار تعرض له ضباط فنزويليون في منطقة سان أنطونيو الحدودية مع كولومبيا.