بعد يوم واحد على جريمة القتل التي وقعت بحق صحفيين 2على الهواء مباشرة في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة والتي هزت العالم، تجمع العشرات خارج مبنى محطة دبليو دي بي جي السابعة، حيث كان يعمل الصحفييان أليسون باركر
وآدم وارد، لوضع الزهور وكتابة عبارات التعزية
الحادث شكل صدمة للمواطنين في فرجينيا، بعضهم لا يصدق ما حدث بالفعل:
“لا يمكن تخيل أن يحدث شيء من هذا القبيل، وإطلاق النار كهذا، أشعر وكأنني أعرف أليسون شخصيا على الرغم
من أني رأيتها فقد على الشاشة لكنها كانت تستطع في كل صباح عبر محطة دبليو دي بي جي السابعة”.
جريمة القتل حدثت خلال بث مباشر، إذ سمع صوت إطلاق النيران لتسقط الكاميرا أرضا فيما قام الجاني بعدها بقتل أليسون موثقا جريمته من خلال تصوريها بواسطة هاتفه المحمول.
مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت الخبر بشكل كبير، وأشار بعض المغردين على تويتر إلى حساب فيستر فلاناغا وهو أحد العاملين السابقين في المحطة الذي كان يكتب مرارا تعليقات ضدها، وعقب الحادث، رفع فيديو للجريمة عبر
صفحته وقال إنه أقدم على ذلك بسبب تعرضه مرار لتعليقات عنصرية من قبل أليسون باركر.
رئيس المحطة جيفري ماركس